قِيمَةُ ومَكانَةُ المَرأةِ في المَنظُورِ الإلحَاديِّ.

s.s.k/: وَاحِدةٌ مِن أسبَابِ إلحَادِي هو ظُلمُ الإسْلامِ للمَرأةِ المُتمثِّلِ في حِرْمَانِها حُقُوقَها وسَلْبِها حُرِّيَّتَها وتَحقِيرِها في المُجتَمعِ.

: اللجنة العلمية

     ذَكرْنَا مِرَاراً وتَكرَاراً وفي عِدَةِ مَواضِيعَ نُشِرَتْ على مَوقِعِنا بأنَّ الإسْلامَ كرَّمَ المَرأةَ ورَفعَ قَدرَهَا وبيَّنَ ما لهَا وما عَليْها وأنَّ الشَّرِيعةَ الإسْلامِيَّةَ لم تُفرِّقْ بينَ الرَّجلِ والمَرأَةِ في مَجالَاتٍ عَدِيدَةٍ جداً كمَا في قَولِه تعَالى: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾ (2). فلا فَرْقَ بَينهُما في كلِّ هذِهِ المَجالَاتِ المَذكُورَةِ في الآيةِ.

     وقَولِه تعَالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (3) فالمِعيَارُ هُنا التَّقوَى فلذا تَجِدُ الإسْلامَ أكرَمَ المَرأةَ وأعطَاهَا قِيمَةً ومَكانَةً خِلَافاً للأُممِ السَّابِقةِ.

     والآنَ نُبيِّنُ لك قِيمَةَ المَرأةِ ومَكانَتَها في المَنظُورِ المَاديِّ الإلحَاديِّ:

    1– المَرأةُ لا تَصلُحُ إلَّا لمَهَامِ المَنزِلِ.

     يَقُولُ تشارلز داروين: (المَرأةُ لا تَصلُحُ إلا لمَهامِ المَنزِلِ وإضفَاءِ البَهجَةِ على البَيتِ فَالمَرأةُ في البَيتِ أفضَلُ منَ الكَلبِ للأسبَابِ السَّابِقَةِ).

Charles Darwin The Autobiography of Charles Darwin 1809-1882pp. 232-233

    2 - المَرأةُ هَمجِيَّةٌ وحَيوَانٌ مُشوَّهٌ وحَجْمُ مُخِّها يُطابِقُ حَجمَ مخِّ الغُورِيلا.

     يَقُولُ GUSTAVE LE BON: (المَرأةُ أقرَبُ بيولوجيا للهَمَجِ أكثَرَ منْه للإنسَانِ الحَدِيثِ المُتحَضِّرِ... لكنَّنَا نَستَطِيعُ أنْ نَستَوعِبَ المَرأةَ كاسْتِثنَاءٍ رَائعٍ لحَيوَانٍ مُشوَّهٍ أتَى بنَتِيجَةٍ على سُلَّمِ التَّطوُّرِ. HTTP://WWW.HARUNYAHYA.COM/BOOK)S/DARW...L_WEAPON08.PHP)

     وقَالَ أيضاً: (حَجمُ المُخِّ الخَاصِّ بالمَرأةِ يَكَادُ يُطابِقُ ذلِك الخَاصَّ بالغُورِيلا.. المَرأةُ تَأتِي في المَرحلَةِ السُّفلَى مِن مَراحِلِ تَطوُّرِ الإنسَانِ...).

women whose brains are closer in size to those of gorillas than to the most developed male brains

     3– المَرأةُ إعَاقةٌ تَطوُّريَّةٌ غَيرُ نَاضِجةٍ.

     يَقُولُ فوجوت: (المَرأةُ بوُضُوحٍ إعَاقةٌ تَطوُّريُّةٌ حَدَثتْ للرَّجلِ... وكلَّما زَادَ التَّقدُّمُ الحَضارِيُّ كلَّما زَادَتْ الفَجوَةُ بينَ المَرأةِ والرَّجلِ... وبالنَّظَرِ إلى تَطوُّرِ المَرأةِ فالمَرأةُ تَطوُّرٌ غَيرُ نَاضِجٍ). 

Stephanie A. Shields "Functionalism Darwinism and the Psychology of Women: Ap. 749

     فها هي قِيمَةُ المَرأةِ وها هي مَكانَتُها في الفِكْرِ الإلحَادِي فهل في التَّحقِيرِ للمَرأةِ في المُجتَمَعِ المُعاصِرِ أقبَحُ مِن هذا؟!!