اللِّقَاءُ بالإمَامِ الحُجَّةِ (ع) في عَصْرِ الغَيبَةِ.

أمِير عَذَاب عَبدُ الكَاظِم العَامِرِي/: كيفَ يُمكِنُ لأحَدٍ أنْ يَلتَقِيَ بالإمَامِ الغَائِبِ؟

: اللجنة العلمية

     الأخُ أمِير المُحتَرمُ.. السَّلامُ علَيكُم ورَحمةُ اللهِ وبَركَاتُه. 

     لقد ذَكرَ بَعْضُ العُلمَاءِ كَالمِيرْزا النُّورِيِّ الطَّبرْسِيِّ جَماعَةً ممَّن التَقَوْا بالإمَامِ الحُجَّةِ (عجَّلَ اللهُ فَرَجَه الشَّرِيفَ) في كِتَابِه (جنَّةُ المَأوَى في ذِكْرِ مَن فَازَ بلِقَاءِ الحُجَّةِ (عليْه السَّلامُ))، وعِندَ مُطالَعةِ ما ذَكَرَه يُستَفادُ أنَّ المُؤهَّلَ للِقَاءِ الإمَامِ (عليْه السَّلامُ) هي تَقْوَى الإنسَانِ وطَاعَتُه لرَبِّهِ.

     ودُمتُم سَالِمينَ.