مَاذا اسْتفَدْنَا مِن النُّبوَّةِ والرِّسَالَاتِ السَّماوِيَّةِ؟!!

مَاذا اسْتفَدْنَا مِن النُّبوَّةِ والرِّسَالَاتِ السَّماوِيَّةِ؟

: اللجنة العلمية

     الأخُ المُحتَرمُ.. السَّلامُ علَيكُم ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُه. 

     اسْتفَدْنَا الهِدايَةَ إلى الدِّينِ القَوِيمِ والنَّهْجِ السَّلِيمِ، فضَمِنَّا أنَّ عَاقِبَتَنا على خَيْرٍ، خِلَافَ مَن أنكَرَ وجَحدَ الآخِرَةَ فهُو لا يُمكِنُ له القَطعُ بأنَّه على حَقٍّ مِن أمْرِه؛ لأنَّه إنْ كَانَ القَولُ كمَا يَقُولُ هو (مِن عَدمِ وُجُودِ آخِرَةٍ وحِسَابٍ بَعدَ مَوْتِنا) لم يَضُرَّنا إيمَانُنا بشَيءٍ, بل كَانَ مُدعَاةَ رَاحَةٍ واسْتِقرَارٍ لنُفُوسِنا في الدُّنيَا لا أكثَرَ، وإنْ كَانَ القَولُ كمَا نَقُولُ نحنُ (مِن وُجُودِ آخِرَةٍ وحِسَابٍ للنَّاسِ بَعدَ مَوْتِهم) فُزْنَا نحنُ وكَانَ هو مِن الخَاسِرِينَ.

     والإنسَانُ العَاقِلُ هو الَّذي يَعمَلُ بالإحتِيَاطِ في كُلِّ أمُورِه حتى يَحرُزَ الفَوْزَ والنَّجَاحَ في حَيَاتِه دَوْماً.  

     ودُمتُم سَالِمينَ.