ما القراءةُ التي عليها أئمّةُ أهلِ البيتِ عليهم السلام، والتي هيَ متداولةٌ اليوم؟

: السيد رعد المرسومي

السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه:   هناكَ قراءتانِ مُعتمدتانِ عندَ مدرسةِ أهلِ البيت عليهم السّلام، إحداهُما : قراءةُ أبيّ بنِ كعب، والدّليلُ على ذلكَ ما رواهُ ثقةُ الإسلامِ الشّيخُ الكُلينيّ (ره) في كتابِه الكافي (ج4/ص674) عن مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ عَن عَلِيِّ بنِ الحَكَمِ عَن عَبدِ اللَّه بنِ فَرقَدٍ والمُعَلَّى بنِ خُنَيسٍ قَالا كُنَّا عِندَ أَبِي عَبدِ اللَّه ع ومَعَنَا رَبِيعَةُ الرَّأيِ فَذَكَرنَا فَضلَ القُرآنِ فَقَالَ أَبُو عَبدِ اللَّه ع إِن كَانَ ابنُ مَسعُودٍ لَا يَقرَأُ عَلَى قِرَاءَتِنَا فَهُوَ ضَالٌّ فَقَالَ رَبِيعَةُ ضَالٌّ فَقَالَ نَعَم ضَالٌّ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّه ع أَمَّا نَحنُ فَنَقرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ أُبَيٍ.  والقراءةُ الثّانية: قراءةُ حفصٍ بنِ سُليمان عَن عاصمٍ بن أبي النّجودِ عَن أبي عبدِ الرّحمن السّلميّ عَن أمير المؤمنينَ عليه السّلام، وهي إحدى القراءاتِ السّبع المشهورةِ بينَ العامّةِ والخاصّة، والتي هيَ متداولةٌ اليومَ فيما بينَهم. ودمتُم سالمين.