ما هوَ تعريفُ الكبائرِ منَ الذنوب؟ وما هوَ مفهومُ الصغائر؟

: السيد رعد المرسومي

السلامُ عليكُم ورحمةُ الله «المعصيةُ الكبيرةُ هيَ كلُّ معصيةٍ وردَ النصُّ بكونِها كبيرةً، كجُملةٍ منَ المعاصي المذكورةِ في محلّها، أو وردَ الوعيدُ بالنارِ عليها في الكتابِ أو السنّةِ صريحاً أو ضمناً، أو وردَ في الكتابِ أو السنّةِ كونُه أعظمُ مِن إحدى الكبائرِ المَنصوصة، أو الموعودِ عليها بالنار، أو كانَ عظيمةً في أنفسِ أهلِ الشرع» [كتابُ الذنوبِ الكبيرةِ للسيّدِ دستغيب ج1/ص46]. ومِن هذهِ الذنوبِ: الشركُ بالله. اليأسُ مِن روحِ الله تعالى. الأمنُ مِن مكرِ اللهِ تعالى. عقوقُ الوالدين، وهوَ الإساءةُ إليهما. قتلُ النفسِ المُحترمة. وقذفُ المُحصنة . أكلُ مالِ اليتيمِ ظُلماً. الفرارُ منَ الزحف . أكلُ الرّبا بعدَ البيّنة. الزنا. اللواط. السحر. اليمينُ الغموسُ الفاجرةُ وهيَ : الحلفُ باللهِ تعالى كذباً في مقامِ فصلِ النزاع. منعُ الزكاةِ المفروضة. شهادةُ الزّور. كتمانُ الشهادة. شربُ الخَمر. تركُ الصلاةِ عمداً، وما يعادلُها. نقضُ العهد قطيعةُ الرّحم. السرقة. إنكارُ ما أنزلَ اللهُ تعالى. الكذبُ على اللهِ أو على رسولِه (ص) أو على الأوصياءِ (ع) بل مُطلَقُ الكذب . أكلُ الميتةِ. والدمِ. ولحمِ الخنزير. وما أهِلَّ بهِ لغيرِ الله. القِمار. وغيرُها منَ الذنوبِ التي ذكرَها علماؤنا في رسائلِهم العمليّة. وأمّا مفهومُ الذنوبِ الصغيرة، فهيَ الذنوبُ التي لم يرِد الوعيدُ عليها بالنارِ في الكتابِ ولا في السنّةِ الشريفة ، بل وردَ النهيُ عنها لا غير ، مثل النهي عن حلقِ اللحيةِ . نعم الإصرارُ على الصغائرِ - بمعنى الإتيانِ بها مستهوناً بها غيرَ خائفٍ ولا وجل. [الفتاوى (أسئلةٌ وأجوبة)، للسيّدِ محمّد سعيد الحكيم، (ص360)]. ودمتُم سالِمين.