السلام عليكم ورحمة الله
علمُ العقيدة أو المعارفِ الإلهية وهو ذلك العلمُ الذي يبحثُ فيه عن الأمور التي ينبغي للإنسان أن يعرفها ويعلمها ومن ثمّ يؤمن بها ويعقدُ قلبه عليها .
فهي الأمور التي ترتبط بجانب المعرفة والاعتقاد ، لا ما يرتبط بمقام العمل والفعل .
وأهمّها خمسة أصول :
1- مباحثُ وجود الله ووحدته وصفاته الثبوتية ( كالعلم والقدرة والحكمة والكلام وغيرها ) والسلبية ( كنفيّ الجسم والرؤية والحيز والجهة والإتحاد وغيره )
2- مباحثُ العدل الإلهي ، وإختيارية الإنسان ، والتحسينُ والتقبيح العقليين ، وأنّ الله يفعل لغرض .
3- مباحثُ النبوة ، وضرورة بعثة الأنبياء وكيفية ثبوت نبوة مدّعي النبوة ، ومعاجز الأنبياء ، وعصمتهم ، ونبوّة خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وآله) ، والقرآن الكريم بكونه معجزاً .
4- مباحثُ الإمامة : وضرورة النصّ على الإمام ، وعصمته ، وإمامة الأئمة الإثني عشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
5- مباحثُ المعاد ، وعالم الموت والبرزخ ، وأشراط الساعة ، والقيامة ، والميزان والحساب والكوثر والشفاعة والصراط ، والجنة والنار .
- وعلمُ الكلام على مستوى الوجود الخارجي ، وما قبلَ مرحلة التدوين ، أسبق من علم أصول الفقه ، لأنّ أوّل مَن ألّفَ في أصول الفقه هو هشام بن الحكم ، صاحب الإمام الصادق والكاظم عليهما السلام ، أو محمد بن إدريس الشافعي إمام المذهب الشافعي ، وعلم الكلام قديم ، هدفه الدفاع عن الأديان .
وعلمُ الكلام الإسلامي هدفهُ الدفاع عن الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيد، وكلّ مَن كتب فيه فبالمنظار الذي يرى الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدحقاً من خلاله ، ولذا تناقضت الآراء واختلفت في كتب الكلام وسببهُ يعود إلى إختلاف المذاهب والمناهج .
ويمكنني أن أقولَ بضرسٍ قاطع - ولعله لم يسبقنا إليه أحد - أنّ مؤسس علم الكلام في الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدهي سيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام ، حيث إنها أوّل شخصية دافعت عن الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدوالنبوة من خلال الدفاع عن الأصل الرابع من أصول الدين الدين لغـة:
قال ابن فارس: (الدال والياء والنون أصل واحد إليه يرجع فروعه كلها، وهو جنس من الانقياد والذلّ. فالدين: الطاعة، يقال: دان له يَدِين دِيناً، إذا أصْحَبَ وانقاد وطاع. وقومٌ دينٌ، أي مطيعون منقادون)(1).
المزيد، وهو إمامة أمير المؤمنين (ع) ، بل منصب الإمامة الإلهية ، وصرّحت بشكل واضح في خطبها أنّ الإمامة امتدادٌ للنبوّة ، وحذّرت من تداعيات زحزحتها عن أصحابها الشرعيين .
وحاججتِ الغاصب الأول في حقوقها وحقوق قربى النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وطعنت في شرعية السقيفة ومؤسّسيها بشكل واضح وجلي .
ومَن يطالع خطبها وبياناتها ومحاججاتها ، يرى تأسيساً واضحاً ورسماً لمعالم منهج يقدّم لنا الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدبصورته الحقيقية الواقعية ، في مقابل الخط الذي أراد اختطاف الإسلام الإسلام لغة:
للإسلام في اللغة عدة معانٍ منها:
1ـ اعتناق الدين الإسلامي والدخول فيه.
2ـ الانقياد والطاعة.
3ـ الصلح والسلام.
المزيدمن خلال السقيفةِ والشورى .
خطبتها في المسجد المسماة بالخطبة الفدكية والأخرى بنساء المهاجرين والأنصار كفاية لرؤية هذا المنهج بوضوح .