الجواب :
السلام عليكم ورحمة الله : ذهبَ أهلُ العلمِ إلى أنّ الأدعيةَ الموجودةَ في القرآنِ الكريم, وكذلكَ الموجودةَ في أحاديثِ المعصومينَ عليهمُ السّلام, وخصوصاً إذا كانت ثابتةً عنهم. ذهبوا إلى أنّها أدعيةٌ توقيفيّة, بمعنى أنّها شُرِّعتْ بهذه الألفاظ والصّيغ التي يقرأها المسلمونَ اليوم, فحينئذٍ لا يجوزُ لأحدٍ تغييرُها أو تبديلها باجتهادٍ أو بغيره, بل يجبُ أنْ تقرأ في الدّعاءِ كما وصلت إلينا. ولكنْ في الوقتِ نفسهِ إذا اخترتَ أنتَ بنفسكَ بعضَ الكلماتِ المستعملةِ في الدّعاءِ أو ما يرادفها, فقمتَ بترتيبها لتدعوَ بها لنفسكَ أو لغيرك, من دونِ أنْ يكونَ قصدكَ دعاءً مُشرّعاً بعينه, فهذا جائزٌ ولا إشكالَ فيه. ودُمتم سالمين.