النبي محمد ص هو خاتم الأنبياء وافضلهم والحجه عجل الله فرجه هو خاتم الاوصياء وافضلهم لماذا وهل الامام الحجه افضل من الامام علي عليهم السلام

: اللجنة العلمية

نصّتْ رواياتُ أهلِ البيتِ (عليهمُ السّلام) على أفضليّةِ أميرِ المؤمنينَ (عليه السّلام) على سائرِ الأئمّةِ (عليهمُ السّلام) ومِن جُملةِ الرّواياتِ التي تُؤيّدُ هذا المعنى:

1 ـ عنِ الإمامِ الصّادقِ ، عن أبيه عليهما السّلام ، قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وآله : الحسنُ والحسينُ سيّدا شبابِ أهلِ الجنّةِ، وأبوهما خيرٌ منهُما. 

2 ـ عن الإمامِ الرّضا ، عن أبيهِ ، عن آبائِه عليهمُ السّلام ، عنِ النّبي صلّى اللهُ عليهِ وآلِه : الحسنُ والحسينُ خيرُ أهلِ الأرضِ بعدي ، وبعدَ أبيهِما. 

3 ـ عن الإمامِ أبي جعفرٍ عليهِ السّلام : عليٌّ أوّلُنا ، وأفضلُنا ، وخيرُنا بعدَ النّبيّ. 

4 ـ عن الإمام الصّادقِ عليهِ السّلام : إعلَم أنَّ أميرَ المؤمنين أفضلُ عندَ اللهِ مِنَ الأئمّةِ كلِّهم ، ولهُ ثوابُ أعمالِهم ، وعلى قدرِ أعمالِهم فُضّلُوا. 

5 ـ وعنهُ عليهِ السّلام ، في حديثٍ: نحنُ في الأمرِ والنّهيّ ، والحلالِ والحرام ، نجري مجرىً واحداً ، فأمّا رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وآلِه وعليٌّ فلهُما فضلُهما. 

6 ـ عنِ الإمامِ عليٍّ عليهِ السّلامُ، قالَ : قالَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وآله : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إطَّلعَ إلى أهلِ الأرضِ ، فاختارنِي ، ثُمَّ إطّلعَ ثانيةً فاختاركَ بعدي ، فجعلكَ القيّمَ بأمرِ أُمّتي بعدي ، وليسَ أحدٌ بعدَنا مثلَنا. راجِع بحارَ الأنوارِ المُجلّدَ 39 ص91 ـ 92. 

 

ولِذا قالَ الشّيخُ أبو الفتحِ الكراجكي (قدّسَ اللهُ نفسَه) وهوَ مِن أساطينِ أعلامِنا فيما عُدَّ مِن عقائدِ الشّيعةِ الإماميّة : 

ويجبُ أن يُعتقدَ أنَّ أفضلَ الأئمّةِ أميرُ المؤمنينَ عليّ بنُ أبي طالبٍ عليهِ السّلام وأنّهُ لا يجوزُ أن يُسمّى بأميرِ المؤمنينَ أحدٌ سواهُ وأنَّ بقيّةَ الأئمّةِ صلواتُ اللهِ عليهم يُقالُ لهُم الأئمّةُ والخلفاءُ والأوصياءُ والحُججُ وأنّهُم كانُوا في الحقيقةِ أُمراءَ المؤمنينَ فإنّهم لَم يُمنعُوا مِن هذا الإسمِ لأجلِ معناهُ لأنّهُ حاصلٌ على الإستحقاقِ وإنّما مُنعوا مِن لفظهِ سمةً لأميرِ المُؤمنينَ عليه السّلام وأنَّ أفضلَ الأئمّةِ بعدَ أميرِ المؤمنينَ عليهِ السّلام ولدُه الحسنُ ثمَّ الحُسينُ وأفضلُ الباقينَ بعدَ الحُسينِ إمامُ الزّمانِ المهديّ عليهِ السّلام ثُمَّ بقيّةُ الأئمّةِ. 

بحارُ الأنوار ج : 25 ص : 362