لَا يُسْمَحُ بِدُخُولِ أهْلِ الْأَوْضَاعِ غَيْرِ اللَّائِقَةِ إِلَى مَرَاقِدِ الْأئِمَّةِ (ع).

عَلَاء صَادِق: لِمَاذَا يُسمَحُ بِدُخُولِ الْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ وَالْمُخَنَّثِينَ الى الْعَتَبَاتِ المُقَدَّسَةِ؟

: اللجنة العلمية

الأَخُ عَلَاءٌ الْمُحْتَرَمُ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

مَا تَذكُرُونَهُ غَيْرُ صَحِيحٍ، فَالْجَمِيعُ يَقْرَأُ فِي كُلِّ مَدْخَلٍ مِنَ الْمَدَاخِلِ لِلْمَرَاقِدِ الْمُطَهَّرَةِ لَافِتَةً مَكْتُوباً عَلَيْهَا أَنَّهُ لَا يَجُوزُ دُخُولُ السَّافِرَاتِ وَدُخُولُ أَصْحَابِ قَصَّاتِ الشَّعْرِ الْغَرِيبَةِ أَوْ أَصْحَابُ الْمَلَاَبِسِ غَيْرِ اللَّائِقَةِ، وَهَذَا يَشْمُلُ الْمُتَشَبِّهيْنَ بِالنِّسَاءِ جَزْمَاً، وَإِذَا كُنْتُم شَاهَدْتُم شَيْئًا مُخَالِفًا لِهَذِهِ الضَّوَابِطِ فِي أحَدِ الْمَرَاقِدِ كَانَ عَلَيْكُمُ التَّوَجُّهُ مُبَاشرَةً لِإِدَارَةِ الْمَرْقَدِ وَتَبْلِيغُهَا عَنْ هَذِهِ الْحَالَةِ الشَّاذَّةِ.

وَدُمْتُم سَالِمِينَ.