مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ شَهَادَةِ الزَّهْرَاءِ (ع)؟

: اللجنة العلمية

السَّيِّدةُ فاطِمةُ الزَّهراء (عَلَيها السَّلامُ) لَها دَورٌ مِحوَرِيٌّ في المَنظومَةِ الإسلامِيَّةِ، و مَنْ يَطَّلِعْ على الآياتِ و الرِّواياتِ الّتي وَرَدَتْ بِحَقِّها عَلَيها السَّلام يَقِفُ حائِراً كَيفَ يُعَبِّرُ عَنها بالكَلماتِ و الأبجَديّاتِ، لكنْ باعتِبارِها قُدوةً لا بُدَّ لَنا مِنْ تَأَمُّلِ سيرَتِها و إستِخلاصِ ما أمكَنَ مِنَ العِبَرِ و الدّروسِ مِنها، و إليكُم بَعضَ تِلكَ الدّروسِ و العِبَرِ الّتي يُمكِنُ أنْ نَستفيدَها مِنْ شَهادَتِها (صَلَواتُ الله وسلامه عليها) :

1- إنَّ مَنصِبَ الإمامَةِ مَنصِبٌ إلٰهيٌّ و أَصلُ الدّين ولا يُمكِنُ للإٍسلامِ أن يَكتَمِلَ مِنْ دونهِ، و ليسَ أمراً فَرعيَّاً حتّى يُمكِنُ التَّساهلُ بِهِ كَما يُروِّج لَهُ البَعض.

2- الصَّبرُ علىٰ الإبتلاءِ في طَريقِ الحَقِّ، و تَحَمُّلِ المَصاعِبِ الّتي نُواجِهُها في سَبيلِ نَشرِ رايَةِ الإسلام.

3- عَدَمُ مُداهَنَةِ الطّواغيتِ والظّالمينَ و فَضحُهُم حتّى لا يَتَمكّنوا مِنَ الإفسادِ في الأرض.

4- الدِّفاعُ عَن أولياءِ اللهِ و الصّالحينَ و المُستَضعَفينَ.

5- لِلمَرأةِ دَورٌ مُهِمٌ و مِحوَريٌّ في المَجتَمعِ، و لَها واجِباتٌ كالرَّجُلِ في مُواجَهةِ الظُلمِ و الدّفاعِ عَنِ الحَقِّ و تَعليمِ الدّينِ و المُساهَمَةِ بإدارةِ شُؤونِ المُجتَمع.

6- يُمكِنُ للمَرأةِ القِيامُ بِجَميعِ أدوارِها في المُجتَمَعِ مُلتزِمةً بالأحكامِ الشَّرعيِّةِ، على عَكسِ ما يُرَوِّجُ لَهُ أعداءُ الدّينِ بأنَّ الأحكامَ الإسلاميّةَ تَمنَعُ المَرأةَ مِنْ أداءِ دَورِها.

7- الالتزامُ بالحِجابِ الشَّرعيّ في أصعَبِ الظّروف.

8- للكَلمَةِ دَورٌ عَظيمٌ في مُواجَهةِ الطَّواغيت.

9- عَدَمُ التَّعلُّقِ بالدُّنيا و العَملُ للآخِرة.

10- حُبُّ اللهِ و الإيمانُ بهِ يُعطي قُوّةً عَظيمَةً لِلمؤمنينَ تَجعلُهُم لا يَهابونَ الطَّواغيت.

 

ما الدّروسُ و العِبَرُ الأُخرى الّتي إستَفدتُموها مِنْ شَهادَةِ الزَّهراء (عليها السّلام)؟ شارِكونا بها.