مَا حُكْمُ مَنْ أَنْكَرَ دُعَاءَ التَّوَسُّلِ وَالزِّيَارَةَ الجَامِعَةَ وَحَدِيثَ الكِسَاءِ؟!!

أحْمَدُ مَكِّيٌّ /: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَيَّاكُمْ اللهُ.. مَا هُوَ الحُكْمُ الشَّرْعِيُّ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ دُعَاءَ التَّوَسُّلِ والزِّيَارَةَ الجَامِعَةَ الكَبِيرَةَ وَحَدِيثَ الكِسَاءِ المَوْجُودَ فِي مَفَاتِيحِ الجِنَانِ؟

: اللجنة العلمية

     الأَخُ أَحْمَدُ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

     إِذَا كَانَ مَوْرِدُ الإِنْكَارِ هُوَ الضَّعْفَ السَّنَدِيَّ لِهَذِهِ المَرْوِيَّاتِ أَوْ دَعْوَى مُخَالَفَةِ بَعْضِ ظَوَاهِرِ الأَلْفَاظِ (وَخَاصَّةً فِي الزِّيَارَةِ الجَامِعَةِ) لِظَاهِرِ القُرْآنِ الكَرِيمِ، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ، وَلَكِنْ يَبْقَى المَجَالُ مَفْتُوحاً لِلأَخْذِ بِهَذِهِ المَرْوِيَّاتِ مِنْ نَاحِيَةِ الضَّعْفِ السَّنَدِيِّ بانْجِبَارِهِ بِعَمَلِ المَشْهُورِ، كَمَا هُوَ المَعْمُولُ بِهِ عِنْدَ بَعْضِ الفُقَهَاءِ، أَوْ مِنْ بَابِ التَّسَامُحِ فِي أَدِلَّةِ السُّنَنِ، وَكَذَلِكَ المَتْنُ تُوجَدُ عِدَّةُ وُجُوهٍ لِتَأْوِيلِهِ بِمَا لَا يَتَعَارَضُ وَالقُرْآنَ الكَرِيمَ أَوْ الثَّوَابِتَ فِي الدِّينِ وَالمَذْهَبِ، فَلَا مُشْكِلَةَ عِلْمِيَّةٌ مِنْ هَذِهِ النَّاحِيَةِ.

     وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.