ان جعبة السلفيين لا تفرغ أبدا من اتهامها الشيعة الا إذا تاب ابليس عن الوسوسة والوحي لهم, وهذا بعض الاشارة الى بعض ما اتهموا به اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام, فقد اتهموهم بعبادة الاصنام والاحجار وانهم اهل بدعة البِدعة لغةً:
للبِدعة في اللغة اصلان؛ أحدهما: (البَدع)، وهو مأخوذ من (بَدَعَ)، وثانيهما: (الابداع)، وهو مأخوذ من (أبدعَ).
وكلا هذين الاصلين يعطي معنى واحداً، وهو عبارة عن انشاء الشيء لا على مثالٍ سابق، واختراعه وابتكاره بعد ان لم يكن.
يقول الفراهيدي: عن (البَدع): (هو أحداث شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة)(1).
ويقول الراغب عن (الابداع): (هو انشاء صفةٍ بلا احتذاء واقتداء))(2).
وينص الأزهري على ان (الابداع) أكثر استعمالاً من (البَدع)، وهذا لا يعني ان استعمال (البَدع) خطأ، وانما هو صحيح ولكنه قليل، فيقول في ذلك: و(أبدعَ أكثر في الكلام من بَدَعَ، ولو استعمل بَدَع لم يكن خطأ) (3).
وعلى هذا الاساس تقول من (البَدع): (بدعتُ الشيء إذا أنشأته)(4).
وتقول من (الابداع): ابتدع الشيء: أي (أنشأه وبدأه)(5)، وتقول أيضاً: (أبدعت الشيء أي اخترعته لا على مثال)(6).
البدعة اصطلاحاً:
إن كلمة (البدعة) لم تستعمل في الاصطلاح الشرعي إلا فيما هو مذموم، والروايات الواردة عن النبي الأكرم (ص) وأهل بيته (ع) تصل في كثرتها إلى حد الاستفاضة في هذا النحو من الاستعمال.
المزيدلسجودهم على التربة, ومن أجل ذلك عابوهم وشتموهم وكفروهم، وحاولوا تشويه صورة الحق الذي هم عليه، ونطحوهم بقرون حقدهم، يريدون القضاء عليهم، وابادتهم، فصبوا عليهم الويلات. ولكن هيهات خسئوا وخابوا، إن حزب الله هم الأعلون عند الله قدراً، وهم الأعلون ولو كانوا أقل عدداً، وحزب الشيطان هم الخاسرون ولو كانوا عدد الحصى.
فهلم معي ايها القارئ الحصيف لترى هل الشيعة هم اهل بدعة البِدعة لغةً:
للبِدعة في اللغة اصلان؛ أحدهما: (البَدع)، وهو مأخوذ من (بَدَعَ)، وثانيهما: (الابداع)، وهو مأخوذ من (أبدعَ).
وكلا هذين الاصلين يعطي معنى واحداً، وهو عبارة عن انشاء الشيء لا على مثالٍ سابق، واختراعه وابتكاره بعد ان لم يكن.
يقول الفراهيدي: عن (البَدع): (هو أحداث شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة)(1).
ويقول الراغب عن (الابداع): (هو انشاء صفةٍ بلا احتذاء واقتداء))(2).
وينص الأزهري على ان (الابداع) أكثر استعمالاً من (البَدع)، وهذا لا يعني ان استعمال (البَدع) خطأ، وانما هو صحيح ولكنه قليل، فيقول في ذلك: و(أبدعَ أكثر في الكلام من بَدَعَ، ولو استعمل بَدَع لم يكن خطأ) (3).
وعلى هذا الاساس تقول من (البَدع): (بدعتُ الشيء إذا أنشأته)(4).
وتقول من (الابداع): ابتدع الشيء: أي (أنشأه وبدأه)(5)، وتقول أيضاً: (أبدعت الشيء أي اخترعته لا على مثال)(6).
البدعة اصطلاحاً:
إن كلمة (البدعة) لم تستعمل في الاصطلاح الشرعي إلا فيما هو مذموم، والروايات الواردة عن النبي الأكرم (ص) وأهل بيته (ع) تصل في كثرتها إلى حد الاستفاضة في هذا النحو من الاستعمال.
المزيدام السلفية أهلها؟ وهل الشيعة عملت بسنة رسول الله صلى الله عليه واله ام غيرهم العاملون ؟
ولكي تكون الصورة اكثر وضوحا ابدأ بطرح هذا التساؤل: هل السجود على الحجر او التربة هو من السنة السنة لغة:
السنة هي: الطريقة , مرضية كانت أو غير مرضية , و العادة(1).
السنة : السيرة و الطريقة , و الجمع سنن(2).
السنة : الطريقة , و السنة السيرة حميدة كانت أو ذميمة , و الجمع سنن(3).
السنة : السيرة , حسنة كانت أو قبيحة(4).
السنة : الطريقة و السيرة , حميدة كانت أو ذميمة(5).
يقول أبن فارس : و السنة : مفرد سنن , و سنة الوجه طريقته , و سنة النبي ( ص ) طريقته التي كان يتحراها(6).
أما سنة الله تعالى في تطلق على ( حكمته ) نحو قوله تعالى : ( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا )(7).
و السنة في المجمع و في الصناعة : هي طريقة النبي ( ص ) قولاً و فعلاً و تقريراً , أصالة أو نيابة(8).
المزيدام السنة السنة لغة:
السنة هي: الطريقة , مرضية كانت أو غير مرضية , و العادة(1).
السنة : السيرة و الطريقة , و الجمع سنن(2).
السنة : الطريقة , و السنة السيرة حميدة كانت أو ذميمة , و الجمع سنن(3).
السنة : السيرة , حسنة كانت أو قبيحة(4).
السنة : الطريقة و السيرة , حميدة كانت أو ذميمة(5).
يقول أبن فارس : و السنة : مفرد سنن , و سنة الوجه طريقته , و سنة النبي ( ص ) طريقته التي كان يتحراها(6).
أما سنة الله تعالى في تطلق على ( حكمته ) نحو قوله تعالى : ( سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا )(7).
و السنة في المجمع و في الصناعة : هي طريقة النبي ( ص ) قولاً و فعلاً و تقريراً , أصالة أو نيابة(8).
المزيدهي السجود على الفرش والسجاد ؟
فهذه من المسائل التي كثر فيها القال والقيل, الا ان الحق فيها مع ما اثبته الشيعة الامامية بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة, لكن القوم أبوا الا اطلاق الكفر عليهم ونعتهم بعباد الحجر, وإذا كان الأمر كذلك فهلموا إلى من لقبتموه بشيخ الإسلام ابن تيمية ابن تيمية: تقي الدين أحمد الحراني الدمشقي الحنبلي : ( 661 ـ 728 ) هجري ( 1263 ـ 1328 ) ميلادي أصله غير عربي , كان معادياً للصوفية و الشيعة بسبب و بلا سبب , و كان من أشد النواصب لمذهب التشيع , و هو أول من أفتى بحرمة زيارة قبر النبي محمد ( ص ) ليقطع الطريق على كل زائر , و عد السفر إلى زيارة قبر النبي ( ص ) عملاً محرماً يجب إتمام الصلاة فيه , و هذه الآراء التي أطلقها
المزيدالحراني, وسلوه عن حكم السجود على التربة ثم قولوا بعد ذلك ما شئتم.
سلوه أولاً عمن اتخذ السجادة في المسجد ليصلي عليها فيجيبكم بالآتي: (من اتخذ السجادة ليفرشها على حصر المسجد لم يكن له في هذا الفعل حجة في السنة, بل كانت البدعة في ذلك منكرة) الفتاوى الكبرى, ج2,ص71 .
وسلوه ثانياً عن حكم الصلاة على الأرض فيجيبكم بالآتي: ( ان الصلاة على الأرض سنة ثابتة بالنقل المتواتر ) الفتاوى الكبرى, ج2,ص71 .
وسلوه ثالثاً بأي دليل استدل على مشروعة السجود على الارض فيجيبكم بالآتي: (قال – (صلى الله عليه(وآله))- جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا, فأيما رجلٌ من أمتي أدركته الصلاة فعنده مسجده وطهوره) الفتاوى الكبرى, ج2,ص71.
وسلوه رابعاً هل صلى النبي (صلى الله عليه(وآله)) أو أحد الصحابة على سجادة فيجيبكم بالآتي: ( لم يكن النبي – (صلى الله عليه(وآله))- يتخذ سجادة يصلي عليها, ولا الصحابة, بل كانوا يصلون على التراب والحصير وغير ذلك) الفتاوى الكبرى, ج2,ص79 .
وسلوه خامساً فماذا تقول بحديث عائشة عن النبي (صلى الله عليه(وآله)) الذي جاء فيه : «أنه توضأ وقال: يا عائشة, ائْتِينِي بالخمرة فأتت به فصلى عليه« .
فيجيبكم بالآتي: (لفظ الحديث «أنه طلب الخمرة» والخمرة: شيء يصنع من الخوص, فسجد عليه يتقي به حر الارض واذاها) الفتاوى الكبرى, ج2,ص79 .
ومن هنا تتجلى لنا الحقيقة ـ التي لا يُمارِي فيها عاقلٌ منصف - وهي : ان السجود على الأرض- ومنها التربة- سنة متواترة وان السجود على السجادة والفرش بدعة البِدعة لغةً:
للبِدعة في اللغة اصلان؛ أحدهما: (البَدع)، وهو مأخوذ من (بَدَعَ)، وثانيهما: (الابداع)، وهو مأخوذ من (أبدعَ).
وكلا هذين الاصلين يعطي معنى واحداً، وهو عبارة عن انشاء الشيء لا على مثالٍ سابق، واختراعه وابتكاره بعد ان لم يكن.
يقول الفراهيدي: عن (البَدع): (هو أحداث شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة)(1).
ويقول الراغب عن (الابداع): (هو انشاء صفةٍ بلا احتذاء واقتداء))(2).
وينص الأزهري على ان (الابداع) أكثر استعمالاً من (البَدع)، وهذا لا يعني ان استعمال (البَدع) خطأ، وانما هو صحيح ولكنه قليل، فيقول في ذلك: و(أبدعَ أكثر في الكلام من بَدَعَ، ولو استعمل بَدَع لم يكن خطأ) (3).
وعلى هذا الاساس تقول من (البَدع): (بدعتُ الشيء إذا أنشأته)(4).
وتقول من (الابداع): ابتدع الشيء: أي (أنشأه وبدأه)(5)، وتقول أيضاً: (أبدعت الشيء أي اخترعته لا على مثال)(6).
البدعة اصطلاحاً:
إن كلمة (البدعة) لم تستعمل في الاصطلاح الشرعي إلا فيما هو مذموم، والروايات الواردة عن النبي الأكرم (ص) وأهل بيته (ع) تصل في كثرتها إلى حد الاستفاضة في هذا النحو من الاستعمال.
المزيدمنكرة كما شهد بذلك ابن تيمية, ومن اتّبع هواه فقد أعمى الله قلبه، ومن يضلل الله فلن تجد له وليًا مرشدًا.