ما المَقصُودُ مِن قَولِه تعالى: (إنَّ الدِّينَ عندَ اللهِ الإسْلَامُ)؟!!

أُسامَة رحيم/العراق/: السَّلامُ علَيكم/ الإسْلامُ في (إنَّ الدِّينَ عندَ اللهِ الإسْلَامُ)، هل يَقصِدُ الشَّرِيعةَ الخَاتِمةَ فقط أم بَقِيةَ الشَّرائعِ السَّماوِيةِ؟ 

: اللجنة العلمية

     الأخُ أُسامةُ المحتَرمُ.. السَّلامُ علَيكم ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه. 

     المَقصُودُ هو الإسْلامُ الَّذي دَعا إليْه إبراهِيمُ وإسماعِيلُ ومُوسَى وعِيسَى وسَائرُ النَّبيِّينَ والَّذين يُمثِّلُهم اليومَ خَاتِمُهم سَيِّدُ المُرسَلينَ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو الَّذي كِتَابُه القُرآنُ، وقِبلَتُه الكَعبةُ، وعَقِيدتُه تَوحِيدُ اللهِ الوَاحدِ الأحدِ الَّذي لم يَلدْ ولم يُولَدْ، يَقُول تعالى في سُورةِ الحجِّ 78: (هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ).

     ودُمتُم سَالِمينَ.