السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن السائل يسأل لِمَ لا يكون هناك إله فوق هذا الإله إله لغة:
الألوهية هي مصدر أله يأله، قال الجوهري: (أله – بالفتح – إلاهة، أي عبد عبادة، ومنه قرأ: ((وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ))(1)، بكسر الهمزة قال وعبادتك وكان يقول: إن فرعون كان يعبد في الأرض ومنه قولنا: (الله) وأصله: (إله) على فعال بمعنى مفعول أي معبود، كقولنا: إمام فعال: لأنه مفعول أي مؤتم به).
المزيدالذي نعرفه وهو الله تبارك وتعالى، فنجيبه أوّلاً بهذا السؤال الذي لا بُدَّ من افتراضه في هذا المقام، وهو: أنّ الإله إله لغة:
الألوهية هي مصدر أله يأله، قال الجوهري: (أله – بالفتح – إلاهة، أي عبد عبادة، ومنه قرأ: ((وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ))(1)، بكسر الهمزة قال وعبادتك وكان يقول: إن فرعون كان يعبد في الأرض ومنه قولنا: (الله) وأصله: (إله) على فعال بمعنى مفعول أي معبود، كقولنا: إمام فعال: لأنه مفعول أي مؤتم به).
المزيدالذي نعرفه وهو الله تبارك وتعالى هل هو مخلوق للإله الذي هو فوقه، أو لا؟ فإن كان مخلوقاً له انتفى كونه ربّاً وإلهاً، وإن لم يكن مخلوقاً له لزم وجود إلهين اثنين، وهو يستلزم اشتراكهما في الإلوهية وافتراق كل منهما عن الاخر بشيء يميزه. وثانياً: لو سلّمنا بوجود الاشتراك في الألوهيّة فهذا يعني وجود إلهٍ مركبٍّ من جزأئين، الجزء الأوّل هو الإله إله لغة:
الألوهية هي مصدر أله يأله، قال الجوهري: (أله – بالفتح – إلاهة، أي عبد عبادة، ومنه قرأ: ((وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ))(1)، بكسر الهمزة قال وعبادتك وكان يقول: إن فرعون كان يعبد في الأرض ومنه قولنا: (الله) وأصله: (إله) على فعال بمعنى مفعول أي معبود، كقولنا: إمام فعال: لأنه مفعول أي مؤتم به).
المزيدرقم واحد، والجزء الثاني هو الإله إله لغة:
الألوهية هي مصدر أله يأله، قال الجوهري: (أله – بالفتح – إلاهة، أي عبد عبادة، ومنه قرأ: ((وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ))(1)، بكسر الهمزة قال وعبادتك وكان يقول: إن فرعون كان يعبد في الأرض ومنه قولنا: (الله) وأصله: (إله) على فعال بمعنى مفعول أي معبود، كقولنا: إمام فعال: لأنه مفعول أي مؤتم به).
المزيدرقم اثنين، والتركيب يعني حاجة المركب الى اجزاءه، فيلزم حاجة كل إله منهما الى اجزائه والحاجة والفقر ليست من صفات الإله، بل من صفات المخلوق الممكن.