البَرَاهِينُ وَحُصُولُ اليَقِينِ.

أَمِيرٌ عَلِيٌّ/: هَلْ الأَدِلَّةُ وَالبَرَاهِينُ العَقْلِيَّةُ كَافِيَةٌ لِحُصُولِ اليَقِينِ القَلْبِيِّ؟

: اللجنة العلمية

     الأَخُ أَمِيرٌ المُحْتَرَمُ.. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ. 

     إِنَّ مَنْ رَاجَعَ النُّصُوصَ الشَّرْعِيَّةَ يَجِدُ أَنَّ المَطْلُوبَ مِنْ المُكَلَّفِ مَعْرِفَةُ الخَالِقِ - تَعَالَى شَأْنُهُ وَجَلَّ ذِكْرُهُ هُوَ اللهُ - بالطُّرُقِ العِلْمِيَّةِ الَّتِي يَحْصُلُ مِنْ خِلَالِهَا اليَقِينُ بِالمُعْتَقَدِ، وَالقَدْرُ المُتَيَقَّنُ مِنْ تِلْكَ الطُّرُقِ هِيَ العَقْلِيَّةُ لِوُجُوهٍ: 

     1- اسْتِخْدَامُ الأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) فِي اسْتِدْلَالَاتِهِمْ وَمُحَاجَجَاتِهِمْ مَعَ المُشَكِّكِينَ وَالزَّنَادِقَةِ.

     2- إِنَّ الأَدِلَّةَ العَقْلِيَّةَ، يُمْكِنُ مَعْرِفَةُ صَوَابِهَا أَوْ خَطَأِهَا بِمُرَاجَعَةِ مُقَدِّمَاتِهِ الَّتِي تَأَلَّفَ مِنْهَا.

     وَالنَّتِيجَةُ: أَنَّ القَدْرَ المُتَبَقِّي فِي تَحْدِيدِ العَقِيدَةِ هُوَ الدَّلِيلُ العَقْلِيُّ.

     وَدُمْتُمْ سَالِمِينَ.